الحب والاخوة ( فى الله )

حسن التعامل مع الناس اساسه الحب والاخوة
وهما قيمتان لهما اهمية وأثر كبير فى حياتنا فى الدنيا والاخرة . والحب فى الله هو أن تحب الشخص وتسعى لكل ما فيه خير له بدون غرض او منفعة شخصية بل لوجه الله فقط . واما ثماره فما أعظمها : فالحب فى الله من تمام الايمان لآن حبيب رب العامين صلى الله عليه وسلم علمنا أن : " لا تؤمنوا حتى تحابوا " رواه احمد
والحب فى الله يوجب ... حب الله : " وجبت محابتى للمتحابين فى والمتجالسين فى والمتزاورين فى والمتباذلين فى " . رواه احمد
أفهناك أطيب وأعظم من ذلك!
اما الاخوة ففيها طاعة لله لانه امرنا بذلك : * واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا *
وفيها الامن والعزة لانه : " انما يأكل الذئب الغن القاصية " وفيها الحياة فى سلام والعيش الطيب المبارك
ولقد لخص لنا رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم فى الحديث التالى الاعمال التى تصل بنا لهذا الحب وذلك التاخى .فهو التطبيق العملى لهما حرصاً على ان نحصد تلك الثمار وغيرها وننعم بها فى الدنيا والاخرة بإذن الله ورحمته . فلعلنا نحرص نحن ايضا على العمل بها ونأخذ خطوات ايجابيه حقيقيه فى طريق السعادة والسلام وفى تصديق الايمان وفى حب الله والفوز بجنته دار السلام .
عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولاتدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله اخوانا .المسلم أخو المسلم ، لايظلمه ، ولا يخذله ، ولايكذبه ، ولايحقره ، التقوى هاهنا ويشير الى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر ان يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " رواه مسلم صدقت يا رسول الله فتعالوا معا اخواتى فالله نسعى وراء الحب فالله فكل واحد منا مسئول عن نفسه ولو بدأنا بانفسنا سيسود الحب فى الله وينتشر الخير
فتعالوا نعمل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلام " حب لاخيك ماتحب لنفسك "
سوف اقوم كل يوم بشرح مبسط عن الصفات التى وصفها خير البرية فى الحديث ومنها ( الحسد ، والنجش ، والبغض، والتدابر ، والبيع على البيع ، والظلم ، والخذل ، والاحتقار )